ألغت الاتحادية الوطنية لكرة القدم في موريتانيا أولي مباريات الدوري الممتاز بسبب الخلاف الطارئ بينها وبعض الأندية والذي أدي إلي حرمان بعضها من المشاركة في الدور بعد قراره من رئيس الاتحادية السيد محمد سالم ولد بوخريص.

وقال مدرب "الكونكورد" مصطفي صال في حديث مع القسم الرياضي لوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة "لقد ألغيت المباريات التي كان من المقرر أن تجمعنا بفريق "أكاس تيارت" بسبب بعض الإجراءات الإدارية ونعتقد أن الحال هو ذاته الذي عرقل المباريات الأولي التي كان من المقرر أن يواجه فيها فريق "الأحمدي" فريق "دار البركة".

رئيس نادي "البركه" وفي حديث مع "الأخبار" أستغرب القرار الذي تم بموجبه حرمان النادي من المشاركة في الدور الممتاز قائلا إنها أكبر أزمة عاشها النادي مع الاتحادية
منذ فترة وإن السبب يعود إلي اختلاف وجهات النظر بين القائمين علي النادي ورئيس الاتحادية لكن من الغريب أن يدفع الخلاف رئيسا للاتحادية الوطنية لكرة القدم إلي قرار غير إداري من هذا النوع كانت تداعياته خطيرة علي نفسيات اللاعبين المشاركين في الموسم الرياضي"!.

وقال رئيس النادي محمد سالم لقد دفعنا الأموال المطلوبة (130 ألف أوقية) ولدينا الوثائق التي تدل علي ذلك ،وطلب منا الحضور وكان علي الاتحادية القيام ببعض الإجراءات الأخرى لكن من المؤسف أن طاقم الاتحادية كان مشغولا اليوم ببعض الولائم (عقيقة)أو خارج المدينة بينما ترك اللاعبون يواجهون مصيرهم بعد شهور من التحضير للموسم الجديد.

وقد تظاهر العشرات من اللاعبين ومشجعي الأندية بالملعب الأولمبي مطالبين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بإقالة الطاقم المشرف علي الاتحادية الوطنية لكرة القدم ،والعمل علي إعادة تشكيلها من جديد متهمين طاقمها الحالي بالفساد ومطالبين بوضع حد للأزمة التي تعيشها الكرة الموريتانية منذ سنوات.

وقال أحد اللاعبين للأخبار "إنهم يحتمون بقواعد "الفيفا"، لكن ما الذي ستخسره موريتانيا إن علقت مشاركتها في المواسم الكروية الخارجية؟"