التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:17:08 غرينتش


تاريخ الإضافة : 24.01.2010 12:39:26

ولد عبد العزيز وعبد الله غول يؤكدان عزمهما فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين

اهتمت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الأحد24 يناير 2010 في العاصمة نواكشوط بمواضيع متفرقة أبرزها زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لتركيا ، كما تناولت خبر منح فرنسا تجهيزات عسكرية للجيش الموريتاني في إطار التعاون على ما يمسى الحرب على الإرهاب، وسلطت صحف اليوم الضوء على الحوار المستمر مع سجناء السلفية في موريتانيا.


يومية السراج:

حملت صحيفة السراج على صدر صفحتها الأولى في العدد الصادر صباح اليوم الأحد 24 يناير عنوانا بارزا عن زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لتركيا التي تستمر منذ أيام. وقالت الصحيفة إن الرئيس الموريتاني أكد خلال هذه الزيارة أهمية التعاون المشترك بين موريتانيا وتركيا والذي تعزز بفعل مواقف تركيا المشرفة نحو العديد من القضايا الدولية والإقليمية مما جعلها تحتل مكانة خاصة في قلوب الموريتانيين.

وأضافت الصحيفة أنه في المقابل أشاد الرئيس التركي عبد الله غول بمواقف موريتانيا الداعمة للأتراك في الأمم المتحدة من أجل انتخاب بلاده عضوا في مجلس الأمن الدولي وفي منظمة المؤتمر الإسلامي وفيما يتعلق بقبرص، مضيفة أن البلدين بحثا سبل التعاون بينهما على مختلف المجالات وطرق تعزيز العلاقات.

وفي سياق آخر أوردت الصحيفة نبـأ عن وصول أسلحة ثقيلة فرنسية إلى موريتانيا ومالي في إطار الحرب على ما يمسى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي ينشط على الحدود الموريتانية المالية والجزائرية ، وحسب الصحيفة فقد حصلت موريتانيا على تجهيزات قتالية تشمل عربات مدرعة ومعدات اتصال لا سلكي وأجهزة رؤية ليلية خفيفة ستستعمل في عمليات مكافحة الإرهاب.

يومية الشعب الحكومية:

لم تخرج يومية الشعب الحكومية عن الموضوع الرئيس الذي سيطر على الصفحات الأولى لمعظم الصحف الصادرة اليوم والمتعلق بالزيارة التي يقوم بها حاليا الرئيس محمد ولد عبد العزيز لتركيا وإيران، وكتبت في عنوان كبير "رئيس الجمهورية ونظيره التركي يؤكدان عزم بلادهما على تعزيز وتوسيع العلاقات الثنائية... الدعوة إلى اكتشاف فرص الاستثمار الكبيرة التي تتيحها موريتانيا وما تزخر به من مقدرات هامة".
ورصدت الصحيفة نشاطات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في أنقرة ولقاءاته مع رجال الأعمال والمستثمرين والشخصيات البارزة في الدولة التركية.


أسبوعية الحوادث:

تحدثت عن قصة امرأة موريتانية سرق اللصوص ما بحوزتها من نقود ثم هددوها بالقتل ولجأت السيدة المعتدى عليها وهي ابيده منت السني إلى الشرطة للاحتماء بهم من مكر الجناة الذين هددوها عبر الهاتف بالقتل ، وتوجد السيدة منذ عدة أيام في مفوضية توجنين1 التي تنشد فيها الأمن بعد أن عجزت عن الحصول عليه في منزلها.

كما ذكرت الصحيفة في عددها اليوم قصة مأساوية أخرى لامرأة موريتانية تزوجها زوجها في موريتانيا وباعها رقيقة في السعودية وسط إحساس شديد منها بالمرارة والألم ، وقد باعها لرجل غليظ جلف وما تزال السيدة رهينة وضعها البائس.


يومية الأحداث:

أوردت خبرا عن تقرير عسكري أمريكي أفاد أن قاعدة المغرب الإسلامي أخطر وأبرز فروع القاعدة في العالم. وقالت الصحيفة إن مسئول أمريكي سامي أكد أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يمثل الفرع الأبرز من بين أكثر من 20 فرعا ينتمي إلى تنظيم القاعدة الأم الذي وجد لنفسه موقعا في شمال إفريقيا والصحراء ، إضافة إلى العراق وأفغانستان واليمن ومناطق أخرى من آسيا.

كما أفادت الصحيفة أن نقابة التعليم الثانوي صرحوا أن مرسوم علاوة النقل مخيب للآمال وجاء ذلك في بيان للنقابة وزعته بشأن التحديدات الأخيرة. وجاء في البيان أن المرسوم يكرس عدم العدالة بين الموظفين. وطالب البيان السيد الوزير بنقل رسالة للسلطات العليا بامتعاض الأساتذة وضرورة مراجعة المرسوم وأن أي تراخ في ذلك قد يولد ردود فعل تتجاوز القول.


يومية الأخبار:


جاء في عنوانها الرئيسي "الخديم ولد السمان يحاور في غياب الإعلام وولد الهيبة ينصح موريتانيا بعدم مواجهة القاعدة" و قالت إن الخديم ولد السمان يعتبر من اشترط نقل وقائع النقاش والحوار مع السلفيين عبر وسائل الإعلام لكن المفاجئ هو غيابه عن الجلسات المتلفزة.

كما تحدثت عن أن ولد الهيبة قال في حوار مع "أقلام حرة" أن الذي يفهم من هذا الحوار أنه رسالة غير مباشرة للبحث عن هدنة والإخوة في التنظيم متمسكون بشريعة الله ولا شك أنهم سيعرضون هذا الموضوع على الكتاب والسنة والله تعالى يقول "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها" وأضاف أنه يقدم نصيحة للدولة الموريتانية وهي أن تعطي الأولية للاهتمام بمصالح مواطنيها وتطلق سراح كل السجناء وتعترف بأن ليست لديها مصلحة في مواجهة تنظيم القاعدة.

وجاء في عنوان آخر للصحيفة "موريتانيا وتركيا تتجاوزان "حلقة مفقودة" في علاقاتهما" تعرضت تحته إلى الزيارة الحالية للرئيس الموريتاني إلى تركيا وما يتمخض عنها من تطبيع العلاقات بين البلدين.


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!