اهتمت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 26 يناير 2010 في العاصمة نواكشوط بمواضيع متفرقة من بينها الزيارة التي يقوم بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لإيران، ومطالبة مجلس الأمن القومي الأمريكي بـــــــــ "حلف مغاربي " لمحاربة تنظيم القاعدة، وإيقاف عشرات الموريتانيين في آنغولا وترحيلهم إلى ناميبيا.

يومية السراج:

ركزت على الزيارة التي يقوم بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لإيران مبرزة أهم نشاطاته منذ وصوله العاصمة طهران .
وقالت الصحيفة إن اليوم الثلاثاء يتوقع أن يكون أهم محطات الزيارة حيث سيلتقي خلاله ولد عبد العزيز المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله على الخاميني، الذي يعتبر الشخصية الأولى في النظام السياسي الإيراني، كونه يمثل الولي الفقيه الذي يحق له وحده تصريف الأمور في انتظار عودة الإمام المهدي الذي يدعو الإيرانيون له بالفرج في مستهل أي حديث.

كما يتوقع حسب الصحيفة أن يعقد ولد عبد العزيز بعد ذلك جلسة عمل بين الوفدين، حيث سيتم وضع اللمسات الأخيرة على مجموعة من الاتفاقيات يعمل الطرفان على تحضيرها منذ أشهر، على أن تختتم الزيارة بلقاء ثان مع الرئيس الإيراني والموريتاني يليه مؤتمر صحفي يتم خلاله استعراض نتائج الزيارة والآفاق المستقبلية للعلاقات بين البلدين.

يومية الشعب الحكومية:

لم تخرج عن الموضع الرئيس الذي ميز عددا من الصحف الصادرة اليوم والمتعلق بزيارة ولد عبد العزيز لطهران، ووفق الصحيفة الحكومية فإنه من شأن هذه الزيارة أن تعطى دفعا جديدا للتعاون والشراكة بين موريتانيا وإيران وتخلق فضاء جديدا للاستثمار والمبادلات المشتركة.

وحسب الصحيفة فقد شهدت العلاقات الدبلومانسية بين إيران وموريتانيا تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة تمثل في زيادة حجم التعاون بين البلدين عززتها الزيارات المتبادلة لرجال الأعمال والإرادة المشتركة في تعزيز هذه العلاقات.

يومية الأمل:

تحدثت عن مطالبة مجلس الأمن القومي الأمريكي بـــــــ" خلق حلف مغاربي " لمحاربة تنظيم القاعدة ، ونقلت الصحيفة تصريحات للناطق الرسمي باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي مايك هامر قال فيها إن الولايات المتحدة الأمريكية تدرك أهمية التعاون مع بلدان المغرب العربي خصوصا موريتانيا والمغرب والجزائر في محاربة تنظيم القاعدة من أجل منع عناصر هذه الشبكة من اتخاذ منطقة الساحل ملجأ لها.

أسبوعية الحرية:

نقلت عن بعض الموريتانيين المقيمين في آنغولا قولهم بأن السلطات الأمنية هناك ألقت القبض على مجموعة من المواطنين الموريتانيين، وبحسب مصادر الصحيفة فإن خلفيات الاعتقال تعود إلى أن الموريتانيين المرحلين حاولوا التسلل من الكونغو المجاورة للحدود الأنغولية بحثا عن عمل أفضل، غير أنه لم تكن لديهم وثائق سفر.

ووفق الصحيفة فإن دورية للحرس الآنغولي ألقت القبض على مجموعة من الموريتانيين يناهز عددها الأربعين، وبعد إيقافهم لمدة أيام قامت بحملهم جميعا في سيارات اعتقال إلى غابات موحشة على الحدود مع ناميبيا.

وتقول الصحيفة إنهم يعيشون ظروفا صعبة بسب عدم توفرهم على الشراب والطعام للازمين، وتقول أوساط من الجالية الموريتانية في آنغولا إن المشكلة الحقيقية التي يعانى منها الموقوفون هي فقدانهم لوثائق السفر اللازمة، كما أنهم يخشون أن تقدم السلطات الناميبية على اعتقالهم بحجة دخولهم لأراضيها بطريقة غير قانونية.