التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:17:26 غرينتش


تاريخ الإضافة : 28.01.2010 11:40:33

دول الساحل تحشد لمواجهة القاعدة وتبحث ملف التهديد الإرهابي لموريتانيا

اهتمت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الخميس 28 يناير 2010 في العاصمة نواكشوط أبرزها اجتماع دول الساحل والصحراء الهادف لحشد الدعم من أجل مواجهة تنظيم القاعدة في دول الساحل، وختام الزيارة التي قام بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لطهران، والتصريحات التي أدلى بها رئيس فريق الشورى محمد ولد غده التي قال فيها إن الضباط هم من ظل يشكل ويمزق المشهد السياسي في موريتانيا، هذا فضلا عن مواضيع أخرى من بينها جديد الحوار مع السلفيين والعلماء.

يومية الأخبار:

ركزت على قمة مجموعة دول الساحل والصحراء حول مواجهة الإرهاب في دول الساحل، وقالت إنه رغم غياب وزيرة الخارجية الموريتانية عن القمة إلا أن موضوع "التهديدات الإرهابية" التي تتعرض لها موريتانيا من طرف الجماعات المسلحة وتحديدا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي كانت أبرز الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة.

ونقلت الصحيفة تصريحات الأمين العام للتجمع محمد المدني الأزهري التي قال فيها إنه يجب على دول المنطقة أن تتعاون في مكافحة ما اعتبره تحالفا بدأ يظهر بين "المتمردين الإسلاميين ومهربي المخدرات وله صلات بأمريكا الجنوبية".

وقال الأزهري إنه يوجد تنسيق وتعاون بين المهربين ومن أسماهم المتطرفين "الذين يمارسون الإرهاب وخطف الأجانب"، مضيفا أنه تجب مواجهة هذا الخطر بصراحة.

يومية السراج:

في أول عنوان لها على الصفحة الأولى "عزيز يعود من طهران باتفاقات وهبات سخية .. هل يمر شهر العسل دون إثارة زوابع مع أعداء إيران في الداخل والخارج؟؟".
وأضافت في خبرها التحليلي من موفدها إلى طهران "هو شهر العسل إذا قد بدأ بين الجمهوريتين الإسلاميتين في موريتانيا وإيران لكن هل فعلا لا توجد قوة بإمكانها قطعه أو على الأقل التشويش عليه؟ والواقع أن هناك ثلاث قوى أساسية بعضها داخلي وخارجي لن تكون مرتاحة للعلاقة المتنامية بين نواكشوط وطهران.

أولها المغرب بكل ما يرمز إليه من ثقل وطني ودولي ، فالمغرب لن تكون مرتاحة لدخول إيران بهذه القوة في الجار الجنوبي الذي ما يزال هناك في المغرب من يصفه بالأقاليم الجنوبية.

وثانيهما القوى القومية العربية الداخلية التي هللت لنظام ولد عبد العزيز ونظرت له وأرادت منه أن يكون المخلص للتوجهات غير العروبية للرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله فإذا به يندفع في أحضان الصفويين المتورطين في كل ما يجري في العراق وفق الرواية البعثية.

وثالثها دون شك هو الكيان الصهيوني الذي كان يعتبر وجوده في موريتانيا استراتيجيا وأبدي كما قال أحد منظريه ذات مرة، فإذا بعلاقته تجمد وتفتح مكانها صفحة جديدة مع النظام في إيران، ولا شك أن الصهاينة سينزعجون كثيرا من كون علاقات إيران ستعود في أول أيامها بعائدات ملموسة على حياة الناس" تضيف الصحيفة.

يومية أخبار نواكشوط:

نشرت مقابلة أجرتها مع الناشط السلفي أحمد ولد هيين ولد مولود انتقد فيها الندوة التي نظمت مؤخرا في نواكشوط حول الغلو والتطرف، مؤكدا أنه كان من الأولى أن يفسح المجال أمام أتباع التيار السلفي في موريتانيا ليعقدوا مؤتمرا خاصا بهم، ويخرجوا منه بتصورات وأفكار تقنع الجميع ويرضى بها، طالما أن الأمر يتعلق بحراك داخل هذا التيار.

وقال ولد هيين في مقابلة مطولة مع الصحيفة إنه كان من الأولى أن يسمح للسلفيين بالاجتماع دون تدخل من أسماهم بالفرو عيين أو الصوفيين، وعقد مؤتمر مستقل خاص بهم " تناقش فيه المواضيع نقاشا علميا يشفي الغليل، فيخرج المؤتمر بنهج موحد لخدمة دين الله عز وجل في هذه البلاد، وسيكون أكثر تأثيرا ومصداقية، وإلزاما للجميع في الداخل والخارج".

وردا على سؤال حول العمليات التي نفذها تنظيم القاعدة في موريتانيا، وأدت إلى مقتل جنود موريتانيين، واختطاف رعايا غربيين، قال ولد هيين ولد مولود إن ذلك يعود إلى اجتهاد خاطئ، وأنه يرفض كل العمليات المسلحة في بلاد المسلمين ويعتبرها اجتهادا خاطئا، مؤكدا أن المقارنة بين الوضع في الجزائر والوضع في موريتانيا التي ينطلق منها هؤلاء غير صائبة، إذ أن "جذور قضية صراع الإسلاميين في الجزائر مع الجيش والقوى العلمانية تعود إلى التسعينات من القرن الماضي، حيث بلغت الصحوة الإسلامية ذروتها في التأييد الشعبي لها و أحرزت فوزا كاسحا وذالك بدخولها في انتخابات ضد القوى العلمانية وهو ما دفع بالجيش إلى التدخل بالقوة، وقلب الموازين وحصل جرّاء ذالك من القتل والتنكيل بشباب الصحوة الإسلامية ما الله به عليم.
أما بالنسبة للواقع الموريتاني، فمع أن الشعب الموريتاني متدين بطبعه ويحب كل ما هو إسلامي، إلا أن الجماعات العاملة في الساحة الدعوية لم تستطع بعد اكتساح المجتمع بشكل مؤثر ويغير الخارطة السياسية والتحالفات القائمة منذ نشأة الدولة الموريتانية الحديثة، هذا من جهة ومن جهة أخرى، فمع أن أغلب الأنظمة المتعاقبة دخلت في صراع مع القوى الإسلامية بكل أطيافها وزجت بهم في السجون أكثر من مرة.
إلا أنها لم تقتل شخصا واحدا بسبب انتمائه للتيار الإسلامي، بل وحتى لم تصدر أحكام بالمؤبد في حقهم، مع أن الجيش الموريتاني في الصراعات الأخيرة ذبح ذبحا بقي يلعب دورا دفاعيا في كل المواجهات، مع أنه استدرج مرات ومرات، وطعن أكثر من مرة، إلا أنه بقي محجما غير متسرع في إعلان الحرب، وهذا من أعظم الفروق بينه وبين الجيش الجزائري، بل وجيوش عربية أخرى تقتل بمجرد الظن والشبهة، وليس هذا دفاعا عن "الطاغوت" وإنما هو من باب الإنصاف والواقعية".

كما انتقد رفع الخديم ولد السمان لقميص رسمت عليه قنبلة، وقال "أظن أن الشعار الذي رفع خلال جلسة الافتتاح لا يعبر عن المسلمين بما فيهم القاعدة، فالمسلمون قاطبة شعارهم لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وما رفع كان من الحماس الخارج على النصوص الشرعية".

كما انتقد عمليات الاختطاف التي تعرض لها عدد من الرعايا الغربيين على الأراضي الموريتانية قائلا "أؤكد لك أخي الفاضل مرة أخرى أن من دخل من غير المسلمين بلاد المسلمين كسائح عن طريق حصوله على الفيزا أو تأشيرة الدخول، أو غير ذلك من أنواع الدعوات التي توجه عادة من أهل البلد المسلمين لمن هم خارجها من غير المسلمين فهو آمن آمن آمن.. قد حَرُم دمه وماله و ترويعه أو التعرض له بشيء من أنواع الأذى والاعتداء، وأيما اعتداء عليه وعلى حرماته وإن قل فهو غدر بالأمان، ونقض للعهد".

كما وصف ولد مولود هجوم قاضي إمارة الصحراء أبو أنس الشنقيطي، على جمعية البر للتربية والإصلاح التي أسسها بعض شيوخ السلفية العلمية في موريتانيا، نوعا "من اللمز والطعن لا ينبغي أن يصدر ممن يرى أنه يدافع عن بيضة الإسلام"، وانتقد ما أسماه تولية القاعدة لشباب لم يبلغوا النصاب في العلم، القضاء الشرعي، واعتبره أمرا خاطئا ومنزلقا خطيرا.

يومية السفير:

كتبت في عنوانها الرئيسي "في سابقة من نوعها فتاة عمرها 22 سنة وتنتظر طفلها السادس".
وقالت إن فتاة ألمانية تجاوزت الحدود المتعارف عليها في إنجاب الأطفال في بلد يشكو من تراجع أعداد المواليد فيه ... حيث تنتظر دانيلا المنحدرة من ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا إنجاب مولودها السادس، وهي لا تزال في الثانية والعشرين من عمرها وقالت دانيلا في تصريحات لصحيفة ألمانية "أنا الأم صاحبة الرقم القياسي في ألمانيا" وأضافت دانيلا التي أوشكت على وضع طفلها السادس "من الممكن أن يأتي طفلها إلى العالم في أي لحظة مشيرة في الوقت نفسه إلى أن نوع جنينها ذكر وتعتزم تسميته (بين)".

وحسب الصحيفة فقد ذكرت دانيلا أنها تعرفت على والد أبنائها وهي في سن الرابعة عشرة وأنجبت طفلتها الأولى وهي في سن الخامس عشرة.
في الصحيفة مواضيع مفرقة أخري من بينها احتجاجات الطلاب على قرار وزارة التعليم منع الترشح الحر للبكالوريا، وثورة الموظفين الإعلامية ضد مرسوم علاوة النقل والعثور على جثة شاب معلقة في شجرة بولاية لبراكنه .

يومية الأمل:

تناولت التصريحات التي أدلى بها رئيس فريق (الشورى) محمد ولد غده والتي قال فيها إن الضباط هم من يشكل المشهد السياسي في موريتانيا ثم يمزقونه ليشكلوه من جديد ولا يأخذون بعين الاعتبار رأي المدنيين واعتباراتهم.

وقال ولد غده إن فريقه الذي شكل مؤخرا ضم شيوخا من المعارضة والمستقلين، مؤكدا حرصه على إطلاع الرأي العام الوطني على أن "غرفة مجلس الشيوخ رغم أهميتها قد عملت خلال الدورة البرلمانية الأخيرة بصفة غير قانونية وذلك ناجم عن هيمنة الحزب الجديد".


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!