التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:17:28 غرينتش


تاريخ الإضافة : 31.01.2010 13:02:01

ملف المختطفين الغربيين يعود إلى الواجهة

اهتمت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الأحد 31 يناير 2010 في العاصمة نواكشوط بقضايا متفرقة من أبرزها توقف الحوار مع السلفيين دون ظهور مؤشرات بحل الملف ووسط تهديدات من القاعدة بقتل بعض المختطفين، كما تناولت غياب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن قمة الاتحاد الإفريقي التي ستعقد اليوم بالعاصمة الإثيوبية.

يومية الفجر:

سلطت اهتمامها على ملف سجناء السلفية في موريتانيا وتساءلت هل توقف الحوار الرسمي مع السلفيين التقاط للأنفاس أم إنضاج ل"طبخة" قادمة.
وقالت إن توقف الحوار مع السلفيين يثير العديد من الأسئلة حول أهمية الحوار والمراحل التي وصل إليها والنهاية المرتقبة ... وأن المراقبين ينتظرون ما سيتمخض عنه هذا الحوار الذي لم تتضح بعد نتائجه حسب الصحيفة في الوقت الذي يهد فيه تنظيم القاعدة ببلاد المغرب العربي بقتل المختطفين الأجانب إذا لم تتم صفقة عاجلة لتحرير الرهائن ومن أبرز اشتراطات القاعدة في هذا السياق إطلاق سراح سجناء السلفية بموريتانيا.

يومية السراج:

كتبت في صدر صفحتها الأولى عنوان بارز تساءلت فيه عن سبب غياب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عن قمة الاتحاد الإفريقي هل هو تجنب لإحراج القذافي أم رغبة في إرضاء المغرب.
وقالت الصحيفة إن موريتانيا قررت إيفاد وزيرة خارجيتها الناه منت مكناس لتمثيل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في قمة التحاد الإفريقي المنظمة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وسط مؤشرات قوية على وقوف دوافع سياسية خلف غياب عزيز عن قمة الأفارقة.
وتضيف الصحيفة " ولا يستبعد مراقبون للمشهد الإفريقي أن يكون الرئيس ولد عبد العزيز يتجنب بغيابه عن قمة الإتحاد الإفريقي إحراج القذافي بعدم مساندته في خرق القوانين المنظمة للاتحاد خصوصا أن القذافي مثل أبرز مساندي ولد عبد العزيز خلال الأزمة السياسية المنصرمة وتجنب قادة الاتحاد الرافضين لبقاء القذافي سنة أخرى على الاتحاد" .
وعزت الصحيفة في تحليل آخر لبعض المراقبين قولهم إن غياب الرئيس الموريتاني ووزيره الأول مولاي ولد محمد لغظف عن القمة يأتي في سياق استياء موريتانيا من مناقشة التغيرات غير الدستورية في القارة الإفريقية ويتعلق الأمر أساسا بالانقلابات العسكرية التي كانت القارة مسرحا لها خلال السنتين المنصرمتين ومن أبرزها الانقلاب العسكري في موريتانيا الذي قاده الجنرال عزيز نفسه.

يومية الشعب:

أوردت خبر انتخاب موريتانيا عضوا في مجلس السلم والأمن الإفريقي وجاء ذلك في اختتام أشغال الدورة السادسة عشرة للمجلس التنفيذي للإتحاد التي احتضنتها العاصمة الإثيوبية خلال الأيام الثلاثة الماضية .

كما تناولت الصحيفة زيارة رئيس الجمهورية ا محمد ولد عبد العزيز للمدرسة العسكرية للتقنيات الجديدة صباح الخميس الماضي 28 يناير 2010 وقالت إن رئيس الجمهورية استقبل لدى وصوله من طرف وزير الدفاع وقائد الأركان الوطنية وشخصيات عسكرية وتباحث معهم في الشأن العسكري وتوجهات السلطة في هذه المجال.

يومية الأمل:

يومية الأمل هي الأخرى اعتنت بشأن السلفيين المعتقلين في موريتانيا ووضعت عنوانا كبيرا على صفحتها الأولى يقول: قبل ساعات من انتهاء المهلة التي منحتها "القاعدة" غموض حول مصير المختطفين الأوربيين".
وقالت وأضافت "تترقب الحكومة الفرنسية في غضون الساعات المقبلة إما إعلانا بتمديد الفترة الممنوحة لها قبل إعدام الرهينة الفرنسية "بيار كامات" الذي يحتجزه التنظيم في شمال مالي أو إعلان شروط جديدة في وقت لم يحدث أي تقدم مع الحكومة المالية التي طلب منها إطلاق سراح أربعة معتقلين (2 من بركينافاسو ، موريتاني وجزائري) أو إعدام مواطنها إذا اتجه تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي إلى إعادة سيناريو رهينة بريطاني أعدم في وقت سابق.

وقالت إن بعض المراقبين للشأن السياسي في موريتانيا يرون أن الحوار الأخير مع السلفيين قد يمثل أساسا لا تفاق سري يتم بموجبه الإفراج عن ناشطين من القاعدة رهن الاعتقال مقابل الإفراج عن الرعايا الغربيين الذين جرى اختطافهم في موريتانيا نهاية العام الماضي.

يومية أخبار نواكشوط :

تحدثت عن الدورة الجنائية التي ستفتتح اليوم الأحد في نواكشوط 2010 وقالت إن ملف الكوكايين سيكون أول ملف يناقش في الدورة. كما أضافت الصحيفة أن 32 متهما من بينهم موريتانيون وأجانب يتابعون في هذا الملف المعروف في الأوساط القضائية باسم ملف ( ملف ولد السوداني ـ ولد الطايع) ويوجد ثمانية من المتهمين رهن الحبس الاحتياط.

وحسب ما نقلته الصحيفة فإن المتهمين يواجهون تهمة " التجمع والتملؤ من أجل تهريب المخدرات ذات الخطر البالغ وإرسالها وغسيل الأموال والمشاركة والمشاركة في ذلك والمساس بالحرية الفردية والحصول بغير حق على وثائق حالة مدنية ووثيقة سفر"


Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!