اهتمت الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 1 فبراير 2010 في العاصمة نواكشوط بمواضيع متعددة أبرزها المقابلة التي أجريت مع القائد السلفي الخديم ولد السمان والتي تحدث فيها من زنزانته عن أخطاء الصحافة وتجسس الاستخبارات .

كما تناولت الخلاف العاصف داخل اللجنة الوزارية المكلفة بتحديد مرسوم العلاوات وانفجار لكصر الذي هز العاصمة نواكشوط أمس.


يومية الأخبار:


نشرت مقابلة أجرتها مع القائد السلفي الخديم ولد السمان نفى فيها ما تناقلته وسائل إعلام موريتانية وأجنبية من كونه اشترط خروجه وزملاءه من السجن مقابل تحرير الرهائن الأسبان، مؤكدا أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي هو من يعرف شروطه ويعرف كيف يوصلها لمن يريد.


وأشار ولد السمان في معرض حديثه عن مخابرات أمن الدولة أنها سربت معلومات مغلوطة حول هويته، وأضاف "أريد أن أوضح ما تقوله عنى مخابرات أمن الدولة وتنقله بعض وسائل الإعلام بكوني أمير تنظيم القاعدة في موريتانيا وبعض دول بلاد إفريقيا هو قول غير صحيح فأنا لست سوى أمير لتنظيم تابع لتنظيم القاعدة وهو تنظيم أنصار الله المرابطين في بلاد شنقيط فلست أهلا لأن أكون أمير فرع شنقيط لان هناك من أهل العلم المجاهدين من هو أجدر مني بذلك".

وتحدث ولد السمان عن نصيحة يوجهها للإعلاميين، معتبرا أن الصحفي يجب ان لا يكون حياديا فهذا المبدأ لا يجوز شرعا وإنما على الصحفي أن يتبع الحق وينصره إن استطاع وإلا سكت. على حد تعبيره.


يومية الأحداث:


ركزت على الأزمة العاصفة داخل اللجنة الوزارية المكلفة بتحديد علاوات موظفي الدولة، ونقلت عن مصادر إعلامية قولها إن مشادة كلامية جرت قبل أيام بين الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف ووزير المالية كان عثمان، إثر خلاف في وجهات النظر حول مرسوم العلاوات الذي تعكف عليه الحكومة.


وتقول الصحيفة إن الخلاف جرى بعد اعتراض الوزير الأول على المرسوم الذي يعطي لوزير المالية صلاحيات في أمر العلاوات وهي صلاحيات حسب الصحيفة لا يتم فيها الرجوع للوزير الأول، كما اعترض الوزير الأول على حجم العلاوات التي تم اقتراحها من طرف وزير المالية في حدود سقف لا يتجاوز المليارين، في حين اقترح الوزير الأول أن تكون في حدود الأربعة ملايير أوقية.

وحسب الصحيفة فإن المشادة الكلامية وقعت بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز حيث خاطب الوزير الأول وزير المالية "أنت هنا لتنفيذ الأوامر".



يومية السراج:


تناولت الانفجار الضخم الذي هز مقاطعة لكصر أمس الأحد وأسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وتسبب في إضرار مادية جسيمة.

وتحدثت الصحيفة عن نجاة بعض الأشخاص من الانفجار بأعجوبة، حيث كان بجوار المخزن الذي كان مسرحا للحادث توجد أكواخ لحراس المخزن والبورصة المجاورة له ولأن غالبية المنازل الرخامية تضررت بسبب تطاير شظايا قنينات الغاز والحجارة المتساقطة من بناية المخزن التي تهدمت بالكامل إلا أن هذه الأكواخ نجت ومن بداخلها بأعجوبة بالرغم من قربها الشديد من مكان الحادث.

وهو ما طرح حسب الصحيفة أكثر من تساؤل من طرف المارة وشهود العيان الذين هرولوا إلى الأكواخ وقت إطفاء الحريق لمعرفة ما إذا كان ساكنتها قد نجو بالفعل، وكانت الفرحة عارمة عندما شوهدت الأسر التي تسكن هذه الأكواخ وهي حية ترزق.