التاريخ: 20.09.2024  التوقيت:03:58 غرينتش

الشيخ البوطي: لم يترك لخصومه شيئا فحسدوه

غياب الرؤية الشاملة للأمور هي التي تجعلنا فريسة النظرة الجزئية والتبعيضية، المؤدية إلى التطفيف، (ولا تبخسوا الناس أشياءهم)، فلو لم يكن للشيخ البوطي من الحسنات إلا دعوته وتربيته وفكره وقلمه لكفاه، وكما نسر بأخطاء رموز معينة، يجب أن لا يدفعنا التعصب إلى إهدار صوابهم، واختزال تاريخهم في مجرد موقف.

التفاصيل »


سوريا.. باب الحرية الحمراء

واجهت الثورة السورية عوائقَ لم تواجهها أي من ثورات الربيع العربي حتى اليوم، فهي المحكّ الذي سيصقل إرادة الشعوب، ويُعضّد من تصميمها على الحرية، دون تعويل على منقذ خارجي، أو استسلام لهمجية داخلية.

التفاصيل »


حول مستقبل الشراكة بين دول أفريقيا وأمريكا الجنوبية

يشكل انعقاد قمة "مالابو" التي أُسدل الستار على أعمالها يوم أمس بغينا الإستوائية ، والمخصصة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين دول أفريقيا و دول أمريكا الجنوبية أو ما يعرف بنادي "جنوب –جنوب" خطوة جديدة على درب المساعي الهادفة لبلورة هذا الطموح.

التفاصيل »


قضية بوعماتو: أسئلة معلقة؟!

لعبة مكايد، وصراع "مافيات" ستكون نتيجتها لمن أتقن التعامل مع الواقع المتغير، ونجح في تخفيف خسارته من أسلحته هو قبل أسلحة خصمه، وسيكون الشعب المسكين أكبر خاسر في هذه المعركة "القذرة"، كما أن خسارته ستكون أكبر لو نجح أطراف اللعبة في الوصول إلى طريقة لإعادة قواعدها كما كنت أيام العام 2008.

التفاصيل »


موريتانيا وتبديد أرصدة القوة

هناك ثلاث جيوب تمثل في حيويتها تكامل أضلاع مثلث العمق الاستراتيجي الموريتاني ،وهي جيوب صنعها التاريخ والجغرافيا والثقافة والدين والمصير المشترك ،حيث ظلت على الدوام وثيقة الصلة بالأحداث والأفكار والمؤثرات المختلفة بين موريتانيا وهذه الأقاليم في حركة حضارية لم تعرف التوقف .هذه الجيوب هي أزواد في الشرق

التفاصيل »


اتجاهات الصراع في أزواد وتداعيات التدخل الفرنسي

بدأت الحرب الاستعمارية العنصرية الافريقية بزعامة المغول الفرنسي ضد الشعب الأزوادي وساكنة الشمال ، حيث دك الطيران الفرنسي الساكنة مخلفا الخسائر البشرية والمادية

التفاصيل »


مالي:الحرب الماحقة

بدأت فرنسا حملتها في مالي ودس أنفها في شؤون مستعمرتها السابقة متعذرة بمحاربة "القوى الإسلامية المتطرفة" وضرورة وضع حد لسطوتها في مالي...خططت وأرست القواعد والجنود وقررت القصف ومطاردة هذه الجماعات,قتلت إلى حد الآن العشرات من عناصر" أنصار الدين" وقصفت بعض خزانات وقودها وقال الجيش المالي أنه استعاد السيطرة على بعض المدن ... أعلنت فرنسا أنها لن تتعدى الجنوب المالي وليس من ضمن مخططاتها التوجه إلى الشمال إنما ستمهد للقوات الأفريقية للقيام بتلك المهمة وتحرير الشمال من قبضة" الجماعات الإسلامية" المتطرفة وفعلا بدأت بعض الدول الإفريقية بإرسال قوات إلى مالي لكن يبقى إعلان فرنسا مجرد وعد وتظل هناك حقيقة أنها دخلت من دون غطاء دولي شرعي.من ناحيتها قامت عناصر “أنصارالدين” بقتل طيار فرنسي وعشرات الجنود الماليين وإسقاط طائرات لفرنسا وقالت أنها سيطرت على مدن جديدة .كذالك حسب" هيومن رايتس ووتش" تم خلال اليومين الأولين قتل 10من الحرب مدنيين نتيجة للقصف... هي الحرب إذن حيث الكر والفر... حرب بين العصابات والجيوش... حرب يري أحد أطرافها أن مصيره الجنة...معركة بين قوى أجنبية استعمرت تلك الأرض في السابق وبعض السكان المحليين المتطرفين...صراعا قوض مشروع وحلم شعب ينتظر الاستقلال أزمة قد تمتد تأثيراتها إلى دول الجوار

التفاصيل »


هل فرضت القاعدة إستراتيجيتها في مواجهات مالي؟

ومهما كانت الخيارات والتطورات التي سيعرفها الملف فإن منطقة الساحل والصحراء شعوبا وأنظمة أمام امتحان عسير، يحتاج لتجاوزه إلى حنكة حقيقية، وقدرة على الفعل تحت الضغط، واستقلال في القرار، وتقديم لمصالح الشعوب وتجنبها المخاطر المحدقة بها، وستكون موريتانيا من بين كل الدول المجاورة أكثر البلدان عرضة لتأثير أحداث إقليم أزواد شاركت في العمليات العسكرية أم لم تشارك، فهي –للأسف الشديد – الخاصرة الرخوة والامتداد الطبيعي والأفق الإستراتيجي لأغلب مسلحي الحركات الناشطة في الإقليم، خصوصا وأن تجاربها في هذا الملف لا تبعث على الاطمئنان، ونظامها أظهر ضعفا متزايدا أمام الضغوط الفرنسية خلال الأعوام الماضية، لكنه ما يزال يعلن رفض المشاركة في العمليات الحالية، فهل سيصمد على موقفه؟

التفاصيل »


2012 عام النضال والوعي بالحقوق (ح 2)

الشباب الموريتاني بصفة عامة لم يستطع التوحد في إطار سياسي نضال موحد إلا ما فعله شباب المنسقية، وهو عمل في حد ذاته معيق لانضواء ذلك الشباب في أحزاب سياسية، فميزة الشباب الكبرى هي الانطلاق والتحرر من العوائق السياسية المقيدة. ورغم كل المآخذ على نضال شبابنا إلا أنه أبقى جذوة النضال متقدة في نفوس كثير منه حتى يتدارك وينطلق انطلاقته الكبرى المجيدة.

التفاصيل »


2012 عام النضال والوعي بالحقوق

اتسمت 2012 بسمة في النضال بارزة؛ وهي توسع جغرافية المناضلين وتنوعهم، فبعد أن كانت نواكشوط ساحة النضال المركزية في الأعوام الفارطة توسعت الساحات هذا العام لتمتد من احتجاج "النعمة" و"جكني" شرقا على العطش وأزماته إلى مطالبة أهل "المذردرة" غربا بتعبيد الطريق، مرورا ب"العيون" وانتفاض طلابه و"قرو"وسعي أهله للحصول على كهرباء غير متقطعة مع ماء صالح للشرب يليق ب"كامور". وانتفض طلاب "تجكجه" من أجل كسرة خبز. وفي الوسط كانت آهات أهل "مقطع الحجار" ترد على كل أقاويل إنجاز السبعين في المائة من البرنامج الوهمي للعسكري المتسلل.

التفاصيل »





Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!