التاريخ: 20.09.2024 التوقيت:07:27 غرينتش
للغضب لله كلمة : تتعلق بمصر (الحلقة الثانية)
أيها العرب و المسلمون بل أيها العالم أجمع - أرجو أن تعذرونا إذا تكلمنا في هذه الأيام بكلام الغضب الممزوج بالتعجب والحيرة والإحباط تجاه دولة مصر وما يقودها حالا.
أزمة شمال مالي أسبابها وتداعياتها على موريتانيا وسبل مواجهة هذه التداعيات
إن الأزمة المستفحلة حاليا بالشمالي المالي والآيلة حسب ما يبدو إلى مزيد من التدويل بفعل تدخل بعض الدول الغربية عسكريا في شبه المنطقة ، ليست وليدة يومها ولا هي آتية من فراغ ، بل هي في واقع الأمر نتيجة حتمية لمجموعة من العوامل لعل من أهمها و أقدمها التقطيع الجيو سياسي الاعتباطي وأحادي الجانب الذي أنجزته وفرضته الإدارة الاستعمارية الفرنسية في منطقة الساحل بعد أن أخضعتها لنفوذها
قومية الدماء والأشلاء!
لا نحن سنساند أمريكا في ضربتها المحتملة، ولا نحن سنساند النظام السوري أو نشفق عليه... ولا نملك إلا نردد اللهم اهلك الظالمين بالظالمين.
سينتصر الشعب السوري الأبي على جلاده، وسيستنشق نسيم الحرية والكرامة بعد عقود من الاضطهاد والخذلان، وسيذهب النظام السوري القاتل وكل الأنظمة القومية الفاشية إلى مزابل التاريخ... وساء سبيلا.
طريق عزيز
الشعب ذكيّ ويعرف كيف يضع الأمور في مواضعها، لقد قالت له السلطات: هذا شارع المقاومة، لكنه قال: لا.. هذه طريق عزيز، وهو يعرف الفرق جيدا بين الطريقين. إن الشعب لا يذهب إلى تلك الطريق ليمارس نوعا من أنواع المقاومة، بل يذهب لأمور أخرى ربما يرى أنها تلائم الاسم الذي اختاره هو للمكان.
حكومة أمام النواب ونواب خلف الحكومة!
تابع الموريتانيون زُهاء سبع سنوات خلت جل ما دار تحت قبة البرلمان من نقاش لمشاريع النصوص، و من تقديم للمطالب، و من انتقاد للسياسات، و من الهجوم تارة، والدفاع تارة أخرى.. فلم تخل جلسات برلماننا المنتهية مأموريته، و الذي عرف تنوعا نادرا - و ذلك ما قد لا يتكرر مستقبلا- لم تخل جلساته - إذا - من مفاجآت.
تعليقا على كتاب "نجاة العرب" للرئيس معاوية
قرأت في الأيام الأخيرة -دون متعة كثيرة- ما سطره الرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد الطايع، في كتابه "نجاة العرب" الذي يدور حول فكرة واحدة: "أن نجاة العرب تكمن في مسألة واحدة، هي زيادة اهتمامهم بلغتهم حتى يتسنى لهم الكلام بها بدل اللهجات العامية التي تفرق ولا تجمع".
موريتانيا تودع فقيد العالم الإسلامي
تعيش الأمة الموريتانية هذه الأيام على إيقاع صدمة ألمت بالكيان الموريتاني ككل، المتمثلة في فقدان قطب الزمان والولي الصالح اعل الشيخ ولد أممه ولد محمد تقي الله ولد الشيخ محمد فاضل القلقمي، الذي بفقدانه تنطوي صفحة مشرقة من تاريخ بلاد شنقيط المنارة و الرباط.
إلى السيدة مديرة بعثة الحزب إلى ولاية البراكنة
نؤكد أن الهدف من إبداء هذه الملاحظات إنما هو شعورنا بالمسؤولية اتجاه مهمة البعثة والحزب والمصلحة العامة، وإحقاقا للحق، ومحاولة منا للحيلولة دون تكرار ما سبق أن وقع في بلدية أغشوكيت نفسها عام 2002 عند ما أخطأ الحزب الحاكم أنذلك – وتحت تأثير بعض النافذين – باختياره لرأس لائحة لا يعبر عن خيارات أغلب الناخبين، فما كان من هؤلاء إلا أن صوتوا تصويتا عقابيا لصالح لائحة المعارضة وسقط خيار الحزب وخسر البلدية.
دفاعا عن وزير التجهيز.. على طريق الحق..!
قرأت بكل تمعن للأستاذ الفاضل أبي ولد معاذ مقاله الذي لم يوفق وللأسف الشديد ـ رغم احترامي له ـ في ذلك العنوان الذي اختار من خلاله نقد شخصية عامة له الحق في نقدها متى ماشاء؛ إذا ما روعيت القواعد والضوابط المعهودة في توجيه النقد البناء؛ خاصة إذا كان ذلك النقد موجها لشخص بحجم الوزير المهندس يحي ولد حدمين.
فكر التنمية بعد عقد من الصوم عن الكتابة
مضت سنوات و سنوات من الصمت، عشنا فيها لحظات درامية من الشوق إلى الكتابة و التواصل مع الجمهور، لكننا كنا - كمريم العذراء - قد نذرنا للرحمن صوما عن الكلام. كنا - كما كانت - نشعر بغربة عميقة و عجز مطلق عن التفاهم مع آخرين كل المؤشرات تدل على أن لا مجال للتفاهم معهم و أننا لا نتكلم معهم نفس اللغة، والحوار معهم حوار صم.