التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:12:48 غرينتش

السجن أحب إليّ

الحمد لله، فمازال في هذا البلد الحبيب من الرجال النبلاء من يفضل الشرف ولو في السجن على الترف في المذله. لقد كان الرئيس الغيني الراحل أحمد سيكو توري الرئيس الإفريقي الوحيد الذي رفض هيمنة فرنسا في أواخر الخمسينات في انتخابات "نعم" و "لا" التي نظمتها فرنسا آنذاك في مستعمراتها، وسعت إلى تشريع استعمارها بدفع المقربين منها و إغرائهم بالتصويت لنعم للهيمنة الفرنسية. و قد كان الخيار واضحا لدرجة أنّ الموريتانيين اختصروه في الشعر المحلي:

التفاصيل »


أين المفر؟

جئت لا اعلم من اين ولاكني اتيت ولقد أبصرت قدامي طريقا .فمشيت وسأبقى سائرا إن شئت هذا ام ابيت كيف جئت .كيف أبصرت طريقي.. لست أدري وطريقي ما طريقي ؟ أطويل أم قصير هل أنا أصعد .أم أهبط فيه وأغور أأنا سائر في الدرب أم الدرب يسير أم كلانا واقفا.والدهر يجري .... لست أدري إنني جئت وأمضي. وأنا لا أعلم أنا لغز .وذهابي كمجيئي طلسم والذي أوجد هذا اللغز..لغز مبهم لا تجادل..ذو الحجى من قال إني لست أدري

التفاصيل »


اللعبة أكبر من العسكر والأحزاب

في المعرفة لا أحد يكشف سرا، فتلك وظيفة مؤسسات أخرى، لكن يمكن البحث والوصف والمراجعة وغيرها من صيغ الحكم والفهم، وهي لا تمنع محاولة التنبيه على "خفايا" تضيع في زحام السجال والنقاش وينساها الجميع! هناك وجوه "في الزحام" السياسي الماثل حاليا، بعضها معروف بالتسيّس، والبعض فرض نفسه بـ "الحضور" وسط الشأن العام، فاعلا أو منفعلا، والبعض الأخر حاضر غائب، لا يكاد يعرف، بالرغم من شهرته تارة بسلوك، سقيم أو حسن، هو في الغالب من يرتب الصورة التي يريد أن تكتمل عنه.

التفاصيل »


رسالة من الجنرال الرئيس أمدو توماني توري إلي الجنرال ولد عبد العزيز

أخي الجنرال اكتب إليك علي غير العادة ، فهذه المرة لن أحييك بتحية التقدير المتعارف عليها لدينا نحن الجند . فقد بلغني من قبح صنيعك ما أساء الظن بك كمخلص من الطغيان و بان للأسس الديمقراطية في بلدك. إن ما أقدمت عليه في موريتانيا الشقيقة صبيحة السادس من أغسطس حدث عز علي سماعه و أثر في قلبي موقعه، كما استاءت له مسامع كل العجم، فقد خلتك أخي الجنرال صادق الوعد قوي المنة في أغسطس 2005،

التفاصيل »


داداه –صالح- صار: عن أي مرحلة انتقالية تتحدثون؟؟؟؟

لئن رضي زعيم المعارضة السيد أحمد ولد داداه بكل أسف أن ينخدع بالانقلابيين ويلدغ من نفس جحر العسكريين للمرة الرابعة على التوالي فعجيب حقا ما الذي دها المناضلين السابقين صالح ولد حننا وصار ابراهيما وكيف استكانا ورضيا أن تتناغم مواقفهما مع مواقف الحربائيين المؤييدين لكل حاكم جديد، وعجزا وقبلا بانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية قاده ضباط معزولون من مناصبهم من قائدهم الأعلى وبطريقة قاونية.

التفاصيل »


على كف جنرال

لم يكن احد يتصور أن التهور يمكن أن يوصلنا وبهذه السرعة إلى ما وصلنا إليه؛ بلد يتحول في أقل من ساعة من " معلمة ديمقراطية" إلى "بؤرة عسكرية" تدار بأكثر طرائق الحكم تخلفا واستبدادا وديكتاتورية، والسبب هو أن رئيسا منتخبا بطريقة شهد العالم بشفافيتها – الفنية على الأقل – اتخذ قرارا إداريا يدخل دخولا أوليا في صلاحياته الدستورية بتنحية قادة عسكريين مرد وا على الخروج عن ممارسة مهامهم الجمهورية، والولوغ في إدارة شان لايفقهونه ولايتحملهم .

التفاصيل »


العسكر بين خطف الجهود واغتيال الأحلام

هل هو قدر محتوم على هذا الشعب المسكين: أن يظل نهبة لمجموعة من العسكر يختطفون إنجازه، ويغتالون أمله، يختطفون إنجازه كما فعلوا يوم الثالث من أغسطس 2005 ، إذ احتكروا ما حصل في ذلك اليوم وكتبوه باسمهم في سجل البطولات، وإن رأى البعض أن ما قاموا هو ردة فعل بدافع الحرص على البقاء، تجلت هذه الصورة في اختطاف العسكر لإسقاط نظام ولد الطائع الذي تداعى تحت الضربات المتتالية لنضالات الشعب

التفاصيل »


من يكمل السطر الخامس ؟

لقد كان البيان الرئاسي الذي هو آخر بيان يوقعه الرئيس المعتقل لا يتجاوز أربعة أسطر وكان كل سطر من هذه الأسطر الأربعة يعلن استبدال ضابط كبير بضابط آخر. أربعة أسطر كانت كلفتها باهظة وباهظة جدا ليس بالنسبة للرئيس ولوزيره الأول فقط بل إن كلفة هذه الأسطر الأربعة سيدفعها الجميع ـ بأثمان مختلفة طبعاـ بما فيهم الجنرال الذي قرر أن يكتب السطر الخامس بلغة عربية " فصيحة " وبانقلاب عربي "أصيل"

التفاصيل »


قيصر والعسكر جدلية العلاقة

في محاولة أخيرة حملت عنوان " موريتانيا صعوبة النجاح وقبح الانتكاس " تلقيت عدة ردود وتعليقات انصبت في مجملها في كوني داعية للعسكر حينما قلت في تلك المحاولة أن "" الحديث عن عدم خوض العسكر غمار السياسة سذاجة وجهل معرفي...... , وان إبعاد المؤسسة الصامتة بشكل تام عن العمل السياسي غير مجدي ........., وحينما أكدت أن العسكر لا يسعون لتأزيم الأوضاع " مما أدى بالبعض للقول أني داعية رخيص الثمن للعسكر وإن كانت هذه اتهامات تحتاج لأدلة مقنعة وحقيقية وتنطلق من الحقيقة.

التفاصيل »


لماذا يصر ولد الشيخ عبد الله على تغييب هذه المجموعات؟!

رغم الظروف التي اكتنفت ظهور الرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله كمرشح؛ وما رافق عملية إخراج تلك الاستحقاقات من دلالات ورموز تشير في بعض تجلياتها إلى بزوغ عهد جديد، تنتفي فيه الفوارق الطبقية وتتضاءل الاحتياجات وتختفي المحسوبية وتنتصر إرادة المشاركة واستشعار المسؤولية تجاه الجميع على التفكير الأحادي الإقصائي الذي يميز بين المواطنين بسبب انتماءاتهم القبلية والجهوية أوتوجهاتهم السياسية، وهو ما جعلنا نعلق آمالا عريضة على فخامة الرئيس بوصفه جديرا بالثقة التي منحناه إياها؛ وبحمل الأمانة التي عرضت على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان، والتي جعل فخامة الرئيس منها شعار حملته.

التفاصيل »





Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!