التاريخ: 20.09.2024 التوقيت:14:51 غرينتش
روابط الأئمة: صراع "الواعظين" على المال والسياسة
منذ عدة سنوات أندلع صراع عنيف على رابطة الأئمة التي تشكلت خلال حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطايع وبرعاية من الجهاز البيرواقراطي لدولة الحزب الجمهوري الذي بسط نفوذه السياسي على مئات المنظمات الناشطة في المجال المدني والأهلي وظلت راوبط العلماء والأئمة خلال هذه الفترة مختطفة من فاقدي الأهلية والمتسلطين على الوظيفة الدينية بغير غير حق بدافع حزبي أو أمني أو نفعي يقول أحد الأئمة الناقمين على روابط الأئمة .
مستشفي "كرو" حين يفقد المواطن الأمل في الشفاء
مستشفي مدينة كرو الصحي حيث تقف جدران حديثة البناء في منطقة "الحي الاداري" كانت إحدي المساعدات التي تلقاها سكان المدينة من طرف منظمة الرؤية العالمية، وتسلمتها البلدية سنة 2006 حينما كان المواطن يصبوا إلي إيجاد مستشفي يكون الملاذ الوحيد للعشرات من المرضي الذين يأتون من القري والبوادي التابعة للمقاطعة.
العمالة الافريقية في أطار.. الطريق إلى أوروبا؟
في بحثنا عن ظاهرة جديدة ننوع بها مشاهدات الملف الحقيقي عن أطار كنا نفتش في كل زاوية وفي كل ركن ووردت الاحتمالات تباعا لكن موضوع العمالة الأفريقية في أطار كان في النهاية الخيار الذي استقر على الأجندة، لا أدري هل لأنه أول الاحتمالات ورودا؟ فقد طرحت هذا الاحتمال في أول قدم في
وديان آدرار..آثار الاستعمار المندحر
واجه المستعمر الفرنسي في سعيه للسيطرة على المجال الموريتاني عقبة كأداء تمثلت في جبال آدرار التي تكونت فيها مقاومة قوية قادها علماء وأمراء كبار ( الشيخ ماء العينين، سيد أحمد ولد عيده...) كما انضم إليها فلول المقاومة في مناطق أخرى من الوطن ولاسيما الجنوب (اترارزة ولبراكنة) تلك الفلول التي عرفت في تاريخ المقاومة المحلية بــ"المهاجرية".
المختار: حين يطول انتظار المحاكمة بـ"تهمة الزواج"
تطلب النيابة الأسبانية سجنه سبعة عشر عاما وتغريمه ما يناهز العشرة آلاف أورو، غير أنه يقبع في أحد سجون "بويرتوريال" منذ منتصف العام قبل الماضي منتظرا هذه المحاكمة، دون طائل كما يبدو. لا يتهم بالإرهاب ولا حتى بتهريب المخدرات أو البشر. ما ذا جنى إذن هذا الموريتاني الأربعيني ليقع في قبضة عدالة بطيئة تلاحقه بـ"تهمة الزواج" في بلاد القانون وحقوق الإنسان؟
الطريق إلى أطار.. وقفات ومشاهد
حين تيمم أطار لتستذكر حدثا وقع قبل مائة عام فلن يكون ذلك رجوعا إلى زمن بعيد في ذاكرة هذه المدينة التي أسست قبل ثلاثمائة و خمس و أربعين سنة 1085 هـ على أنقاض مدن شهدها آدرارفي تاريخه، لكن خصوصية هذا الحدث هو أنه نقطة فاصلة
تلاميذ النعمة: تشح الوسائل..ويتسع الحلم
دهشة وحيرة واستغراق وإحباط ويأس، وأعين ترمق من بعيد أملا تحول دون استكشاف ملامحه أجساد طرية متراكمة في بقايا فصل تشهد نوافذه المكسرة وأرضيته المغبرة على الإهمال، فيما جدرانه تحمل ذكريات أجيال تعاقبت على طريق أدى ببعضها إلى أعلى سلم الدولة، وأودى بآخرين إلى أسفل دركات الشقاء... كل ذلك يتجلى أمامك وأنت تجول ببصرك في حجرة السنة الأولى بالمدرسة رقم ثلاثة في مدينة النعمة أقصى شرق موريتانيا.
الغاز في موريتانيا: المواطن يضيع بين جدل الحكومة والموردين
قبل حوالي شهر من الآن بدأت أزمة الغاز في موريتانيا بعد أن قررت السلطات الحاكمة تخفيض سعر هذه المادة ضمن حملة تبناها المجلس الأعلى لتخفيض أسعار المواد الأكثر استهلاكا.
لكن قرار السلطات هذا لم ينل إعجاب الموزعين الكبار وهنا بدأت أزمة الغاز في التفاقم بعد إصرار الحكومة على تخفيض المادة وإضراب الموزعين الكبار عن توزيع.
الكل أخذ المبررات للذود عن قراره، الحكومة تحدثت عن "إجراءات ضرورية لمساعدة المواطنين وتخفيف من معاناتهم التي أرقتها الأسعار منذ نشأت الدولة الموريتانية، و كبار موزعي الغاز تحدثوا بمنطق آخر مفاده أن
مستشفى النعمة: نقص في الطواقم والمعدات
وجوه شاحبة، وجيوب فارغة، ومعدات مفقودة، وازدحام في الطوابير، وسأم من الانتظار، وتذمر من الإهمال، وجهود للتخفيف، وقلة في الحيلة، وأمراض تتكاثر وعناية تتضاءل..وقصص تنسيك اللاحقة منها السابقة، وآمال تصطدم بصخرة العجز، وشواهد فساد حفرتها السنون على جدران منشأة مولها الإيطاليون وخربها المسؤولون، كل ذلك ينتصب أمام عينيك وأن تتقدم خطواتك الأولى داخل مبنى مركز الاستطباب في مدينة النعمه...في أقصى شرق موريتانيا.
المواشي في النعمة: ثروة طائلة .. تنتظر الإهتمام
بعد معركة ضارية تستمر عدة دقائق يتمكن أمبارك ورفاقه من عقل هذا الجمل القادم لتوه من الأراضي المالية، بعدما قضى فترة كافية يرعى نبات " إدار" هناك، في ما يعرف بـ"أزلاي" وسيكون ضمن "وسقة" من ثمانية وعشرين رأسا من الإبل تستغادر "مرفد" النعمة فجرا متوجهة إلى العاصمة نواكشوط لتباع هناك، أو ربما لتنقل إلى منطقة أخرى من موريتانيا، أو إلى إحدى دول الجوار، كالمغرب والسنغال.