التاريخ: 21.09.2024  التوقيت:14:47 غرينتش

الواقف السلف والواقف الخلف!. ما هو الفرق؟؟

في خضم الأحداث والتجاذبات السياسة في الأيام الماضية ، وما لفها من الغموض كانت الساحة السياسية الموريتانية تحج بالتحليلات التي تحاول فهم أزمة (المغاضبة) وأسبابها ودوافعها الحقيقية، وتستشف المستقبل وما سوف يحدث بعد انفراجها وانجلائها.وقد تباينت هذه التحليلات والتنبؤات تباينا ملحوظا.

التفاصيل »


سياسة إرث المستعمر وتجليات البداوة

جاء الاستعمار فلم يهتم فترة إقامته ببناء دولة ذات نظم سياسية ومؤسسات دستورية بقدر ما اشتغل بترسيخ النفعية والتملق والعمالة في أذهان الطبقة السياسية الأولي المصنوعة بيديه وعلى عينيه دون أن يكوّنها على قيم السياسي الوطني المخلص ، وعن هذه الطبقة الأولي تربت أجيال محترفي سياسة ما بعد الاستقلال على الخداع والغش والكذب حسب ما يستروح من كلمة " بلتيك " الملحونة لهجيا و التى إن وصف بها الشخص صار بين الأقران مثالا للتحايل والنفاق.

التفاصيل »


المشهد الملتبس

لم تعرف موريتانيا تغيرا عميقا في نظام الحكم خلال السنوات الماضية رغم كثرة وتنوع شعارات الإصلاح والتغيير المرفوعة، وليس في ذلك فى الواقع ما يدفع لاستغراب كبير فالذين أطاحوا بولد الطايع فى نهاية المطاف هم رجاله المقربون، ومنهم من تبين أنه كان الخلفية الفكرية لكل مواقف الرجل السيئة، وأكثر من ذلك فقد كشفت الانتخابات الماضية المشهود بشفافيتها الفنية أن قطاعات

التفاصيل »


بلا رتوش أطراف الصراع في البلد المنكوب

لقد أشرت في مقال سابق (20 إبريل الماضي) إلى إحتمال توجه الرئيس ولد الشيخ عبدا لله إلى خيار الإنفراد بالمجد على حد تعبيرابن خلدون بمعنى السعي إلى إقصاء أوتقليم أظافر الجنرالين وبناء نظامه الخاص وهو ماينسجم مع منطق التاريخ الحافل بالكثير من الأمثلة الشاهدة وينسجم أيضا مع ما يعرف عن عائلة أهل الشيخ عبدالله من طموح مجنح

التفاصيل »


صراع الشرعية والنفوذ

هي صورة واضحة جدا، لكنها بالغة التعقيد وهو مشهد احتل كل واجهة لكنه بائس بكل المقاييس ومؤسف للغاية. وهو صراع يعيدنا جميعا إلى الوراء حتى أنه بالفعل أقنعني أن الدروس التي تلقيناها قبل سنوات عديدة قبل أن تسيطر منت حابه على وزارة التهذيب تصلح أساسا لتحليل المشهد البائس،إنه ذات الصراع الذي يحيل إليه السؤال المفهومي الذي تعبر عنه صيغة التناقض في مثل السؤال " الحكم والشرعية

التفاصيل »


نحن من انتخب القنصل!

ألقى وزير العدل في حكومة المجلس العسكري السابقة الأستاذ/محفوظ ولد بتاح خطابا بتاريخ:3/9/2005م دعا فيه المواطنين المقيمين في الخارج إلى(عدم حرمان بلدهم من الاستفادة من أفكارهم الايجابية والتجارب التي حصلوا عليها في الخارج، إذ أنه لم تعد هناك دوافع ولا موانع من رجوع كافة النخب التي أرغمها الاستبداد علي الهجرة والبقاء في المهجر، فالباب مفتوح أمام كافة أبناء هذا البلد للمشاركة في بنائه).

التفاصيل »


صراع الأطماع الوقحة .... الخديعة الكبرى

"أكثر الأشياء في بلدتنا ...الأحزاب ... والفقر ...وحالات الطلاق عندنا عشرة أحزاب ونصف الحزب في كل زقاق كلها يسعى إلى نبذ الشقاق!! كلها ينشق في الساعة شقين ... وينشق عن الشقين شقان وينشقان عن شقيهما ...من أجل الوفاق! * * * لم يعد عندي رفيق، رغم أن البلدة اكتظت بآلاف الرفاق ولذا شكلت من نفسي حزبا...

التفاصيل »


ماذا بعد ترويج البذلة العسكرية الأمريكية لأطفال آدرار؟

ماذا بعد ترويج البذلة العسكرية الأمريكية لأطفال آدرار؟ يقوم ما يسمى "برنامج المساعدة الإنسانية" الأمريكي بعدة أنشطة في مختلف ولايات الوطن, لكن ولاية آدرار تحظى بعناية خاصة من طرف البرنامج المذكور ففي الأسابيع الماضية أقام البرنامج عيادة مفتوحة خاصة بالأطفال استمرت أربعة أيام تم خلالها ما يقارب 800 معاينة ووزعت كميات من الأدوية وفي النهاية تم تسليم مبنى العيادة مع بقايا الأدوية للسلطات المحلية على أن تزوره بعثة طبية أخرى في شهر نوفمبر المقبل, كما تحدث القائمون على البرنامج عن مشروع هام لتوفير المياه لساكنة المدينة .

التفاصيل »


" التواصل" .. بين المحافظة والتجديد .. وملاحظات الأخرى

قبل أن نلج إلى الموضوع الذى سنتحدث عنه فى إطلالتنا هذه ، لابد أن نراجع التاريخ ونستلهم منه العبر ، ونقارن بين الحاضر والماضي لنتجنب الأخطاء والمزالق ونستثمر ميادين الإصلاح ونكون بذلك قد استفدنا من العبر والعظات "إن فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب" ، ومن باب قول الحقيقة نؤكد أن ما وصل إليه التيار الإسلامي فى موريتانيا - ولله الحمد - ، لم يكن طفرة نوعية ، ولا بفضل عصا سحرية، وإنما كان نتيجة لتضحيات جسام وءالام صعاب ، تستدعى منه أن يعترف بالجميل لأصحابها وبالأخص الجماعات الإسلامية الأخرى

التفاصيل »


من ينصف الحكومة ؟

بعد ما يقارب الشهر ونصف على تشكيل الحكومة بدأ التململ والغضب ينتاب الكثير من المواطنين وبعض السياسيين نتيجة للطريقة التي شكلت بها الحكومة أصلا وما تلاها بعد ذلك من نتائج هزيلة على الأرض حيث أن هذه الحكومة لم تستطع حتى الآن حلحلة أي من الملفات العالقة أو مواصلة تسوية ما شرع في معالجته من قبل-إبان الحكومة السابقة- ، ولم تعمل بما فيه الكفاية لتخفيف حدة الغلاء المعيشي مما زاد المواطن العادي ضجرا واشمئزازا وتحسرا فلا برنامج التدخل الخاص الذي أوشك على نهايته خلص إلى شيء يذكر ولا أدى إلى انعكاسات ايجابية على حياة المواطنين

التفاصيل »





Class SQL 1.1 | Database down. | Please contact [email protected] | Thank you!